بوركينا فاسو: 25-11-2021
أعلن الكولونيل باسكال ياني، المتحدّث الرسمي باسم أركان الجيش الفرنسي، عن تمكّن رتل لوجستي كبير للجيش من المرور نحو النيجر، بعد أيّام على محاصرته من قبل متظاهرين في مدينة كايا بوسط بوركينافاسو.
وأوضح باسكال ياني أنّه تمّ اتخاذ القرار بـمغادرة السياج الذي كان يوجد به الرتل، ونقل جنوبا بغية تخفيف التوترات وتجنب مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة والجنود الفرنسيين.
وأردف المتحدّث العسكري أنّ القافلة تمكنت من الخروج بدون صعوبة، منتصف ليلة أمس، فيما تفرّق المتظاهرون.
والسبت الماضي، أصيب 4 أشخاص على الأقلّ في مدينة كايا، ومن جانبه، نفى الجيش الفرنسي أن يكون قد أطلق النار على المتظاهرين الرافضين للوجود الفرنسي بالمنطقة، متحدّثا عن “إطلاق بضع طلقات في الهواء”، ومؤكدا على أنّ درك بوركينافاسو وحدهم كانوا على احتكاك مباشر بالمتظاهرين خارج السياج.
وخرج الجمعة، آلاف المتظاهرين في “كايا” مركز منطقة وسط شمال بوركينافاسو، اعتراضا على مرور القافلة اللوجستية للجيش الفرنسي، حاملين لافتات كتب عليها “الجيش الفرنسي ارحل” و”حرروا الساحل” و”لا مزيد من القوافل العسكرية للغزو وإعادة الاستعمار الفرنسيين”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في تصريحات سابقة إنّ “محرضين يثيرون المشاعر المناوئة لفرنسا”، مضيفا: “أوضحنا للرئيس روك كابوريه أننا نود أن يجد حلا للوضع القائم في كايا وأعتقد أنه سيجد الحل”.