الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

أديس أبابا: إثيوبيا: 24-11-2021

أعلن المتحدّث المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك، عن إجلاء كل عائلات موظفيها الأمميين من إثيوبيا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية الثلاثاء في نيويورك،
وصّرح المتحّدث الرسمي: “يمكنني أن أخبركم أنه بالنظر إلى الوضع الأمني في البلاد، ومن باب الحذر الشديد، قررت الأمم المتحدة تقليص وجودها في إثيوبيا، من خلال نقل جميع عائلات موظفينا مؤقتًا”.
وأردف القول: “من المهم أن نلاحظ أن الموظفين سيبقون في إثيوبيا للوفاء بولاياتنا، وسوف نراقب الموقف أثناء تطوره، مع مراعاة سلامة موظفينا واستمرارية تقديم الدعم لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا في هذا البلد”.
من جهته، دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلا من رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، وزعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ديبريسيون جيبرميشيل، إلى إنهاء القتال وبدء مفاوضات شاملة لتجاوز الأزمة في البلاد.
كما دعت فرنسا رعاياها الموجودين في إثيوبيا إلى ضرورة الإسراع لمغادرتها على خلفية احتدام الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير “تيغراي” المتمردة.
وجاء في الرسالة الإلكترونية التي بعثتها السفارة الفرنسية إلى الرعايا الفرنسيين؛ “جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت”.
وكانت تركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.
وفي 4 تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، كردّ على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخرًا تصاعدت وتيرة الصراع بين الجانبين.
وتجدر الإشارة الى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد سيطرت على إثيوبيا لأكثر من عقدين، قبل أن تتحوّل إلى المعارضة، بعيد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في العام 2018، وبعد ذلك عززت الجبهة قاعدة سلطتها في تيغراي.