الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

واشنطن: 23-11-2021

قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ الوزير، أنتوني بلينكن قد أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، بأنّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لإعادة حمدوك إلى منصبه ليس سوى “خطوة أولى” في العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي بالسودان.
ويوم الأحد، أعاد الجيش حمدوك إلى منصبه، وتمّ احتجاز حمدوك عقب الانقلاب العسكري الذي وقع في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وسيقوم حمدوك، الذي تولى المنصب في بادئ الأمر عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، بقيادة حكومة مدنية المؤلّفة من كفاءات لفترة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس إنّ بلينكن قد أجرى اتصال هاتفي بالزعيمين السودانيين لاعتماد “الخطوة الأولى” من الاتفاق كنقطة انطلاق لمواصلة المسار الانتقالي الذي أعاقه الانقلاب.
وأضاف برايس للصحفيين، أنّ رسالة بلينكن تقول “لا بدّ أن نرى استمرارا في إحراز تقدم وأن نرى السودان يعود إلى المسار الديمقراطي، وهذا يبدأ بإعادة رئيس الوزراء إلى منصبه لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد”.
ودعا نيد برايس قادة السودان بالإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين تمّ اعتقالهم ، وضرورة رفع حالة الطوارئ.
ومن جهته، وعد قائد الجيش السوداني بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بعد أسابيع من الاضطرابات الدامية التي أطلق الانقلاب شرارتها. لكن حشودا كبيرة خرجت إلى الشوارع لتعلن رفضها لأي اتفاق يشارك في الجيش.