الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

الخرطوم-السودان-15-11-2021


دعا جنرال سابق بالجيش السوداني إلى الإسراع في الوصول إلى توافق سياسي بين المكونات ببلاده، وتجاوز الأزمة الحالية، قبل فوات الأوان.

وقال الفريق خليل محمد الصادق، إن التطورات التي تشهدها البلاد سوف تقود إلى 3 سيناريوهات.

وذكر أن الإحتمال الأول يتمثل في عودة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك والتوافق على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تدير البلاد، إلى حين قيام انتخابات حرة بنهاية الفترة الانتقالية، وهو ما قد يؤدي إلى الاستقرار وتهدئة الشارع.

وأضاف أن الإحتمال الثاني هو استمرار القائد العام في خطواته بتعيين رئيس وزراء جديد بطاقم وزاري، وهذا قد يؤدي إلى توترات في الشارع ولكنها خطوة ضرورية لتجاوز الفراغ الدستوري الحالي.

أما السيناريو الأخير-حسب رأيه- فيتمثل في إمكانية بروز طرف ثالث في الملعب السياسي، بموازين قوة مختلفة، وهو الأسوأ على البلاد لأنه قد يقود إلى حرب أهلية.

واعتبر الفريق خليل أن قرارات القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ضرورية لتصحيح مسار الثورة وحفظ الاستقرار بعد أن كادت البلاد تنزلق إلى المجهول بفضل تجاذبات وخلافات القوى السياسية.

وقال: ما تم من صميم عمل القوات المسلحة التي هي المسؤول الدستوري الأول عن حماية البلاد وحفظ الاستقرار، ويجب على القائد العام المضي قدماً في تكوين الحكومة المدنية بحمدوك أو بدونه

وأكد أن المنظومة العسكرية والأمنية أكثر تماسكاً في الوقت الراهن لمواجهة التحديات الماثلة في البلاد.