الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

أديس أبابا: إثيوبيا: 10-11-2021

وفقا لوكالة الأنباء الفرنسيّة، صرّح جال مورو، قائد قوّات الأورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، أنّ نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصبحت وشيكة جدّا، مؤكّدا على اقتراب القوّات المتحالفة من العاصمة أديس أبابا.

وأضاف مورو أنّ المقاتلين الموالين للحكومة قد بدأوا فعلا في الانشقاق عن صفوف الجيش الفيدرالي، مضيفا: “نحن نعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال”.

وتابع مورو القول: “مقاتلونا باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها”، وكانت قد ذكرت الوكالة أنّ الحكومة الإثيوبية نفت كل ما يصدر من تصريحات عن القوات المتمرّدة.

ويأتي هذا التطوّر بعد إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، مؤخّرا على تمكّن قواتها من السيطرة على مدينتين استراتيجيتين في إقليم أمهرة.

واندلع الصراع المسلّح في الاقليم الشمالي لإثيوبيا، منذ شهر نوفمبر من العام 2020، بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وأسفرت الحرب الدامية عن مقتل الآلاف وفرار الملايين من منازلهم، لا سيما بعد أن امتدّ الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.