طرابلس-ليبيا-22-10-2021
قال أمين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا عبدالمنعم الحر، إن ليبيا بحاجة إلى إعادة الحياة في جسد الدولة وإحياء مؤسساتها الأمنية والعسكرية ، مبينا أن ذلك لن يتأتى دون وجود إرادة سياسية وطنية منتخبة من الشعب مباشرة.
وأضاف، في تصريحات لصحيفة “الرؤية” الإماراتية، أن الليبيين يدفعون ثمن تخلفهم عن إدراك خطورة جماعة “الإخوان” في وقت مبكر، مضيفا أن هذا التيار استطاع التوغل في مفاصل الدولة.
وأوضح بأن تنظيم “الإخوان” أصبح عقبة أمام مصالح البلاد لأنه يخدم فقط مصالحه، ودخل في عداء مع الجيش والشرطة، وعمد إلى استحداث أجسام موازية مثل “دروع ليبيا” في مقابل الجيش، و”اللجنة الأمنية” مقابل الشرطة.
وأكد أن حكاية “الإخوان” في ليبيا اقتربت من النهاية، إذا أجريت الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام، لأن التنظيم أصبح منبوذاً من قبل الشعب، لذلك يسعى جاهداً إلى عرقلة الانتخابات.
من جهته،قال عضو المكتب السياسي لحزب”السيادة الوطنية”عبدالحميد القطروني، إن جماعة “الإخوان” عملت على إطالة الفترة الانتقالية، واستغلت ذلك في تحويل المليارات من أموال الليبيين إلى الخارج، وتمت استباحة التراب الوطني ورفع أعلام أجنبية على قواعد عسكرية ليبية.
وأكد أن الليبيين يتطلعون إلى دعم دول الجوار ودور “مصري – جزائري” لمنع التدخل في شؤون ليبيا بشكل يهدد الأمن والاستقرار، ومنع الأطراف التي تريد عرقلة الاستحقاق الانتخابي المرتقب، لافتاً إلى الدور المصري في دعم الجيش وتقديم الدعم السياسي لليبيين في المحفل الدولي للتوصل إلى حل ينهي أزمة ليبيا.