الأحد. نوفمبر 17th, 2024

بانغي-إفريقيا الوسطى-16-10-2021


أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا، مساء أمس الجمعة، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، استعدادا لتنظيم حوار وطني، مؤكدا أن المتمردين فعلوا الشيء نفسه باستثناء مجموعتين مسلحتين وازنتين.

وقال في خطاب بثته الإذاعة الحكومية :”أعلن لكم هذا المساء انتهاء العمليات العسكرية وجميع الأعمال المسلحة على كامل التراب الوطني ابتداء من منتصف الليل”، مضيفا أن “وقف إطلاق النار الفوري من جانب واحد دليل على رغبتي الراسخة في تفضيل نهج الحوار”.

وكانت جمهورية إفريقيا الوسطى قد غرقت في حرب أهلية على أثر انقلاب عسكري عام 2013
وشنّت جماعات مسلحة مجتمعة ضمن “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”، هجوما واسعا في ديسمبر 2020 لمنع إعادة انتخاب الرئيس تواديرا.

وناشدت حينها إفريقيا الوسطى الدعم من موسكو وكيغالي اللتين استجابتا بإرسال مئات من القوات شبه العسكرية الروسية والجنود الروانديين.

واستعاد جيش إفريقيا الوسطى بفضل دعم الروس والروانديين كافة المدن الرئيسية التي احتلها المتمردون الذين تراجعوا إلى الغابات والأدغال، لكن المتمردين صعدوا هجماتهم في الأسابيع الأخيرة على مدن بعيدة عن العاصمة بانغي.