الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

كوناكري: غينيا: 29-09-2021

قرّرت اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، المجلس العسكري، الذي يتولى مقاليد السلطة في غينيا منذ انقلاب 5 أيلول الجاري، إعادة فتح الحدود البريّة بين غينيا والسنغال والتي تمّ إغلاقها من جانب واحد لأسباب أمنية في أكتوبر 2020 في فترة حكم الرئيس السابق ألفا كوندي.
ووفقا للبيان الصحافي الذي بثّه التلفزيون الوطني الغيني، فإنّ المجلس العسكري يؤكّد التزامه بإعادة فتح جميع الحدود البرية في أسرع وقت ممكن.
وتعد الحدود بين غينيا والسنغال آخر الحدود التي أعيد فتحها بعد حدود غينيا مع غينيا بيساو، والتي تمّ فتحها منذ يوم الاثنين الماضي.
وقامت الحكومة الغينية السابقة من جانب واحد بإغلاق حدود البلاد مع السنغال وغينيا بيساو وعددا من بلدان الجوار عشية الانتخابات الرئاسية في 18 أكتوبر 2020.
وجاء قرار السلطات الجديدة في غينيا بإعادة فتح الحدود مع كلّ من سيراليون ومالي لإرضاء السكان على كلا الجانبين.
واستنكرت مجموعة من رجال الأعمال في غينيا مرارا الإغلاق الأحادي الجانب للحدود والذي تسبّب في خسارة اقتصادية كبيرة من كلا الجانبين.
وفي 5 من أيلول الجاري، قامت قوات من الجيش المعروفة باسم القوات الخاصّة بقيادة الكولونيل مامادي دومبويا بالاستيلاء على السلطة في غينيا وأقرّت تعطيل العمل بالدستور كما قامت بالقاء القبض على الرئيس ألفا كوندي ونقله إلى مكان مجهول.