أديس أبابا: إثيوبيا: 24-09-2021
خلال اجتماع الوفد الإثيوبي مع مسؤولين محليّين بولاية القضارف السودانية، بخصوص إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، وجّهت إثيوبيا اتهامات للسودان بالتستّر على تدريب لاجئين قادمين من إقليم تيغراي الشمالي داخل أراضيها، حيث تأوي السودان عشرات الآلاف من التيغراي الذين فرّوا من الحرب الدائرة في الإقليم منذ شهر نوفمبر 2020.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن مصادر موثوقة، أنّ الوفد الإثيوبي اتهم السودان بالتستر على جهات تدريب اللاجئين التيغراي داخل معسكرات.
وكان المعبر الحدودي بين البلدين قد أغلق منذ 3 أشهر، بعد العثور على ضابط برتبة نقيب في إثيوبيا وعليه آثار تعذيب.
وفي سياق متّصل، تباحث مبعوث الاتحاد الإفريقي، أول أمس الإربعاء، في السودان، حول دور الاتحاد في تقريب وجهات النظر بين الخرطوم وأديس أبابا بشأن الخلاف الحدودي.
وخلال لقاء وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، مع مبعوث الاتحاد للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، الذي وصل الخرطوم في زيارة غير معلنة المدة، بحسب ما أعلنه بيان الخارجية السودانية.
وأورد البيان أنّ المبعوث الإفريقي بحث إمكانية لعب الاتحاد الإفريقي دور في تقريب وجهات النظر بين السودان وإثيوبيا بشأن ملف الحدود بغية تعزيز الأمن الإقليمي.
ومن جهتها، أكّدت مريم المهدي بحسب البيان، أنّ “لسودان استعادت الأراضي التابعة لها وتحت سيادتها على الحدود الإثيوبية ولديها وثائق، وهذا ما تنفيه سلطات أديس أبابا.
وتشهد الحدود السودانية-الإثيوبية توتّرات، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر الماضي سيطرة الجيش على كامل أراضي بلادها في منطقة “الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا، بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 تسعِ معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر الماضي، وهو ما تنفيه الخرطوم.