تونس-14-9-2021
نفت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج “نفيا قاطعا ما تم ترويجه من أخبار حول منع السلطات التونسية عددا من الأشقاء الليبيين من دخول أراضيها”.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها مساء أمس الإثنين، أن “كل ما يتم تداوله في هذا الشأن، لا أساس له من الصحة”، مشيرة إلى أن “غلق الحدود بصفة مؤقتة يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كوفيد ـ19 والتوقي من تداعيات انتشار الوباء بمختلف متحوراته على الوضع الصحي بكل من تونس وليبيا”.
وذكرت أن اللجنتين العلميتين التونسية والليبية ستعقدان اجتماعا لتقييم الوضع الوبائي، وإعداد بروتوكول صحي يستجيب لخصوصيات العلاقات التونسية الليبية ويحترم الشروط الصحية اللازمة لمقاومة الوباء والتوقي منه، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي بينهما.
وأكدت الوزارة أن “نشر الأخبار الزائفة التي تستهدف البلدين والشعبين الشقيقين، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يؤثر في مستوى العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمعهما، وفي الحرص المشترك على الإرتقاء بهذه الروابط إلى مستوى استراتيجي، استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين في الإستقرار والتنمية والرفاه”.
من جهته،أكد المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، في تصريح لقناة ليبية ، أمس الأحد، أن المعلومات بشأن منع حاملي جواز السفر الليبي إلى تونس لا أساس لها من الصحة. وعلّق حمودة قائلا: “إن نشر هذا النوع من الاشاعات يهدف الى ضرب العلاقات التونسية الليبية”، مشيرا إلى”حملة ممنهجة لإفساد صفو العلاقة بين البلدين”.
وكان مدير إدارة مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية،لطفي الطبيب، قد أوضح أن إدارة المطار لم تتلق أيّ
أيّ إخطار بمنع السلطات التونسية دخول المواطنين الليبيين إلى أراضيها بمن فيهم حاملو الإقامة التونسية، معتبرا أن ما يتم تداوله إشاعات مغرضة.
وسبق أن نقلت صفحة مطار معيتيقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء الأحد 12 سبتمبر 2021، أن السلطات التونسية قامت بمنع دخول حاملي جواز السفر الليبي إلى أراضيها وذلك باستثناء من لديهم إقامة سارية المفعول، دوم تقديم أي تفاصيل أخرى.
ولوحظ أن الصفحات الإخوانية في تونس تلتقط أي خبر على مواقع التواصل أو أي إشاعة لبث البلبلة والفتنة بين ليبيا وتونس في إطار التلاقي الإيديولوجي بين جماعة”الإخوان”في البلدين.