تونس-2-9-2021
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنّ جهات، لم سعت إلى جلب مرتزقة من خارج البلاد، لافتا إلى أنها تسعى لإرباكه حتى يتراجع عن مسار الإصلاح.
وأفاد الرئيس،خلال لقائه بعلي مرابط الوزير المكلف بتسيير وزارة الصحة بأنه “سيبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض ولا نخاف في الحق لومة لائم”.
وتابع سعيّد: “مهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج”.
واتهم قيس سعيد الكثيرين بمحاولة البحث عن مواقع داخل السلطة وعن كراسي الوزراء، معتبرا أن هؤلاء “همهم الوحيد الدولار والأورو وغيرها من العملات الأخرى”.
يبدو إن الرئيس سعيّد لديه من الإدلّة والوثائق ما يدعم تصريحاته المتواصلة بشأن مدى ‘الخور’ الذي تسبّبت فيه ‘النخبة السياسية’ على كل المستويات الأمنية والاقتصادية والصحّية وهو ماجعله يمض قدما ويصرّ على تنظيف مؤسسات الدولة من هذه التركة الثقيلة التي حطّت بثقلها على البلاد.
تأكيدا الرئيس سعيّد تكشف ماهو معروف عن طبيعة جماعات الإسلام السياسي التي لم تتوضّح في السابق سواء في تونس أو غيرها عن التحالف حتى مع الشيطان في سبيل التمّكن والهيمنة على الحكم والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.