أبوجا-نيجيريا-12-11-2020
في مستهل زيارتها التي تستمر أسبوعين إلى منطقة الساحل الإفريقي، اطلعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، على أوضاع النازحين داخليا في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا وهي منطقة تضررت بشدة بسبب الصراع، ولا يزال الكثيرون يعيشون تحت تهديد جماعة “بوكو حرام”..
وتفقدت نائبة الأمين العام في بلدة بانكي، بالقرب من الحدود مع الكاميرون، مخيما يأوي النازحين داخليا واللاجئين النيجيريين العائدين من الكاميرون.
وقالت أمينة محمد إن الآلاف من الموجودين في المخيم يرغبون في العودة إلى ديارهم وإلى سبل عيشهم والوصول إلى الخدمات الأساسية.
وتحدثت عن ضرورة “إيجاد طريق لإعادة التوطين وإعادة دمج سكان بورنو في حياة يسودها السلام والإزدهار أفضل مما كانوا عليه عندما غادروا، بعد ان عانوا من سنوات عديدة من الصراع”.
أمينة محمد، وهي من نيجيريا، خامس شخص وثالث امرأة تتولى منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي تم استحداثه عام 1997.
بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالأمن والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، اطلعت نائبة الأمين العام على الجهود التي تبذلها السلطات في نيجيريا والمنظمات غير الحكومية، وشركاؤها في الاستجابة لتأثير جائحة كورونا في بعض المجتمعات الأكثر ضعفا في البلاد.
وخلال زيارتها لمنطقة الساحل وغرب إفريقيا- ونيجيريا هي المحطة الأولى فيها- ستسلط أمينة محمد الضوء على المساعي الأممية لدعم خطط التعافي والإستجابة الوطنية، مع الإستمرار في التركيز على الأسباب الجذرية لعدم المساواة.