الخرطوم-السودان-04 أبريل 2021
طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بإيقاف التناحر بين قوى الثورة، مؤكدا تمسك المكون العسكري في الحكومة الإنتقالية بالشراكة مع قوى الحرية والتغيير وأطراف السلام.
وقال إن “التناحر بين قوى الثورة يجب أن يتوقف لأن الفترة الإنتقالية لا تحتمل،”مشيراً إلى أن الحكومة ليست رهينة لأي تبعية أو حلف، وإنما تقوم بواجبها الدستوري،حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، أعلنت لجان المقاومة من خلال 23 جسماً لها، عن اعتزامهم تسيير مليونية فـي التاسع والعشرين مـن شهر رمضان الجاري.
وأوضحت أن اختيارها لهذا اليوم لأنه يصادف مــرور عامين على مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة.
وأوضحت اللجان أنها تدعو من خلال هذه المليونية إلى إسقاط ما أسمتها “النسخة الثانية للإنقاذ”.
وجاء في بيان للجان المقاومة والأجسام الثورية: “أخذنا العزم على التحرك بعد نفاد الصبر وانتهاء كل الفرص لحكومة حسبنا أنها وطنية ثورية لتحقيق أهداف شعبنا الذي ثار ضد نظام الديكتاتورية والظلم والقتل والتشريد والفساد…إلا أننا خاب فألنا فيهم وتفاجأنا بأنهم النسخة الثانية للانقاذ في ثوبها المتخفي بالثورية، والدليل على ذلـك حماية الكيزان دون محاكمة ، والتستر على المجرمين والمفسدين والتنكيل بالشرفاء والوطنيين والثائرات والثوار الأحــرار”.
كما اتهمت اللجان القوى التي تحكم البلاد الآن، بأنها باعت الوطن في “سوق النخاسة”، بإتباعها للمحاور الأجنبية.
الأمر الذي أدى إلى انهيار البلاد اقتصادياً وأمنياً، وسط غياب تام للخدمات.
من جهته كشف الحزب الشيوعي السوداني عن تحذيره من انفجار الأوضاع بالبلاد نتيجة سوء الظروف المعيشية التي أصبحت في غاية الصعوبة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، فتحي فضل: “شئنا أم أبينا سيحدث انفجار وعلى رئيس الوزراء والذين هم خارج اللجنة الأمنية للنظام السابق أن ينتبهوا لخطورة الوضع”.
وأعلن عن جهود لتكوين جبهة ثورية مع قوى الثورة، بهدف إحداث تغيير جذري، قائلاً: “سيتم طرح برنامج وسنحافظ على سلمية الثورة لتحقيق مطالب الشعب السوداني”.