مقديشو: مالي
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مركز قوات مصلحة السجون جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو، صباح اليوم الاربعاء إلى 11 قتيلا .
وحسب ما صرّح به أحدالضباط التابعينلقوات مصلحة السجون، فإنّ “حصيلة قتلى التفجير ارتفعت إلى 10 قتلى بينهم أفراد من قوات مصلحة السجون.
مضيفا أنّ التفجير أوقع نحو 10 مصابين بجروح متفاوتة قد نقلوا على إثرها إلى مستشفى “مدينة” الحكومي.
كما أفادت مصادر طبية بمستشفى “مدينة”، بأن المستشفى قد استقبل نحو 10 مصابين بعضهم في حالة خطيرة، فيما توفي أحدهم متأثرا بجروحه، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 11.
وحسب ما أورده موقع “جوهر” الصومالي، فإنّ سيارة مفخّخة قد انفجرت عند الباب الأمامي لمركز الاعتقال بالقرب من منطقة “إكس كونترول أفغوي.
وقال مسؤول حكومي أنّ الإنفجار أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين، مشيرا إلى أن الهدف من الانفجار كان إدخال السيارة داخل السجن لكنها لم تتمكن من المرور عبر الجدار بسبب ضيقه.
وأعلنت حركة الشباب الاسلامية عن تبنّي عناصرهامسؤولية الانفجار، وتنشط الحركة في مناطق وسط الصومال وجنوبه، ولديها علاقات قوية مع تنظيمات إرهابية أخرى تابعة للقاعدة مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية. و مانت قد نفذّت الحركة هجمات إرهابية عديدة في أفريقيا أقل ما يقال عنها أنها دموية وسط تواصل المساعي لدرء خطر هذه الجماعات المتطرفة التي تنشط كثيرا بالقارة السمراء.