الأحد. نوفمبر 17th, 2024

القاهرة-مصر-19 أبريل 2021


بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري،أمس الأحد، جولة إفريقية استهلها بالعاصمة الكينية لتسليم رسائل حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وتشمل الجولة إلى جانب نيروبي، كلا من جزر القُمُر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس.

ويسلم شكري، خلال جولته، إلى قادة هذه الدول الإفريقية رسائل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن هذه الجولة تأتي انطلاقاً من حرص مصر على إطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة.
وأضاف انها تهدف كذلك إلى دعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث( مصر والسودان وإثيوبيا) وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية.
ويرعى المفاوضات حاليا الإتحاد الأفريقي لكن آخر الجولات التي عقدت في عاصمة الكونغو الديمقراطية، كينشاسا لم تحرز أي تقدم كسابقاتها.
وترفض أديس أبابا الوساطة الرباعية وتتمسك بدور الإتحاد الإفريقي.
وقضية الملء الثاني للسد هي أكثر نقاط الخلاف تعقيدا في المفاوضات المستمرة منذ نحو عقد بين الدول الثلاث.
ويخشى السودان ومصر من التأثيرات المحتملة لملء السد في فترة وجيزة على حصتيهما في مياه النيل الأزرق،