مقديشو-الصومال-31 مارس 2021
أغلقت قوات الأمن الصومالية صباح اليوم الأربعاء، عددا من الشوارع الرئيسية في مقديشو وخاصة تلك المؤدية إلى القصر الرئاسي ومبني البرلمان.
وتم نشر القوات شبه العسكرية في عربات مصفحة في تقاطع دبكا وميدان تمثال الجندي المجهول حيث منعت السيارات من عبور الطرق المسدودة.
يأتي ذلك في وقت من المتوقع أن يعقد مجلس الشعب الصومالي المنتهية ولايته، اليوم، جلسته التي كان مقررا لها أن تعقد يوم الإثنين الماضي إلا أنها تأجلت وسط مخاوف متزايدة من تمرير النواب في تصويت التمديد لمؤسسات الدولة المنتهية ولايتها.
وذكر بيان صادر أمس الثلاثاء، عن مجلس الإنقاذ الوطني الصومالي أن المجلس لن يبقى مكتوف الأيدي إذا تحرك قادة الحكومة الفيدرالية المنتهية ولايتهم نحو التمديد، مستنكرا بشدة قرار رئيس مجلس الشعب محمد مرسل بمنع 15 نائبا من حضور الجلسات.
وأوضح مجلس الإنقاذ معارضته الشديدة لتمديد ولاية البرلمان المنتهية في 28 ديسمبر 2020 وولاية الرئيس التي انتهت في 8 فبراير 2021، مؤكدا ضرورة الالتزام بدستور البلاد.
ووصف البيان التمديد بأنه طريق إلى إقامة الدكتاتورية، وتقويض جهود إجراء الإنتخابات في البلاد ، وعرقلة مسيرة السلام والديمقراطية وعملية بناء الدولة في الصومال.
وندد البيان بدخول عناصر وكالة المخابرات إلى مقر مجلس الشعب بالسلاح، وذكر أن ذلك دليل واضح على الرغبة في استخدم القوات الوطنية في “نهب” الإنتخابات، وأنه يعزز طلب مجلس الإنقاذ حول نقل المسئولية الأمنية من الرئيس المنتهية ولايته.