الجزائر-وكالات17-3-2021
أشارد رئيس مالي باه نداو خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر ، بانعقاد اللجنة العسكرية المختلطة يوم 9 فبراير في باماكو، وبتوقيع اتفاقية الشراكة بين الجزائر ومدرسة حفظ السلام عليون بلوندين باي في 11 فبراير.
وعبّر الزعيمان عن رضاهما إزاء قرار الاستدعاء القريب للدورة الأولى لمجلس الأعمال الجزائري – المالي.
وفي هذا الصدد، أمر رئيسا البلدين وزراء خارجيتهما أن يتأكدا خلال الاجتماع المقبل للجنة الثنائية الإستراتيجية من استكمال تنفيذ كل الأعمال الواردة في خارطة طريق التعاون السارية خاصة في المجالات ذات الأولوية أي الدفاع والأمن والتربية والتكوين المهني والتجهيز والنقل والطاقة والري والمناجم والصحة والاتصال.
وأعربت الجزائر ومالي عن ارتياحهما للتقدم المسجل في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وأعرب الرئيس نداو عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي تلعبه الجزائر بصفتها بلدا جارا يقود الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق من أجل “استعادة السلام والامن والاستقرار إلى مالي في ظل الاحترام التام للوحدة والسلامة الترابية وسيادة دولة مالي على كامل أراضيها”.
أما بخصوص قضايا الأمن الإقليمي، فأشاد رئيسا البلدين بانعقاد اجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة الذي جمع أركان الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا يوم 10 فبراير الفارط ما سمح لهذه البلدان الأربعة بتشارك تحليلاتهم ورؤاهم حول المسائل المتعلقة بالأمن في منطقة الساحل.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية والتصعيد العسكري بين طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو)، دعا رئيسا البلدين طرفي النزاع لاستئناف المفاوضات تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبقة وبحسن نية من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام يفضي لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات صلة وللأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والبيان التأسيسي للاتحاد الإفريقي.