الأحد. نوفمبر 17th, 2024

قسنطينة-الجزائر-16 مارس 2021


أدانت محكمة الجنايات بمدينة قسنطينة، الجزائرية، إرهابيا تونسيا يدعى “أبو در” بـ 20 سنة سجنا نافذا، لتهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة.

وأقر الموقوف، خلال جلسة المحاكمة، بأنه من جنسية تونسية، وأوقف في عملية أمنية بولاية تبسة الحدودية بتاريخ 17 أبريل 2018، حيث كان ينشط في جماعة مسلحة ، وشارك في اعتداءات ضد الجيش التونسي، ومن بينها اعتداء إرهابي خلف استشهاد ثلاثة عسكريين، وقاد العملية أمراء من بينهم “سفيان السوفي” و”الجيجلي” و”عيسى العنابي” و”أسامة العاصمي”.

ودخل التراب الجزائري، بعدما حرر رسالة إلى أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال، ونشط في سرية “الجبل الأبيض” بولاية تبسة الجزائرية، ونفذ اعتداء على عسكريين جزائريين خلف استشهاد 5 جنود. 

وتتعاون تونس والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب ويرتبط البلدين باتفاقية تعاون أمني وقعت في العام 1998، وتمت مراجعتها عام 2013، تقضي بتبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية. 

وتم توسيع الاتفاق في أكتوبر 2016 لتشمل التعاون اللوجيستي وتنسيق العمليات العسكرية والتمشيط المشترك للحدود وملاحقة المجموعات الإرهابية.

وتنشط مجموعات إرهابية على الحدود بين تونس والجزائر، وتستفيد من تموين شبكات التهريب، خصوصاً “كتيبة عقبة بن نافع” التي تتمركز في منطقتي الشعانبي وجبل سمامة على الحدود.

ويمثل تحرك المجموعات الإرهابية على الحدود الجزائرية -التونسية هاجساً أمنياً مقلقاً بالنسبة للجزائر وتونس.