السبت. نوفمبر 16th, 2024

انجامينا-تشاد-04 مارس 2021 


لا يزال الوضع السياسي متوترا في تشاد عقب أحداث الأحد الماضي التي شهدت اقتحام منزل المرشح للرئاسة يحيى ديلّو ومقتل عدد من أفراد أسرته من قبل قوات النظام التشادي التي يبدو أنها تشن حملة ترهيب ضد المرشحين المعارضين للرئيس الحالي إدريس دبي الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما.

وفي ظل هذا الوضع، بعث المرشح صالح كبزابو، رسالة الي رئيس المحكمة أعلن فيها عن انسحابه من سباق الإنتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل”حتى لا يصيب أسرتي، ما أصاب أسرة ديلو”.

كما أعلن أمس، النائب المعارض يورونغار انغار ليجي ، انسحابه هو الآخر من خوض سباق الإنتخابات الرئاسية.

من جهتها، أعلنت المحكمة العليا، قبول 10 من ملفات للمترشحين للرئاسيات، وهم:
إدريس ديبي إتنو-
رومدومجار نيالبي فيليكس-
-صالح كبزابو
باهيمي باداكي ألبيرت-
مادجيتولوم يومبومبي ثيوفيل-
-بونغور بيدو ني تابياي
-ليدي بياسمدا
نغارليجي يورونغار-
اللادوم بالتازار جرما-
بريس مبايمون قيدمباي-
في حين رفضت المحكمة العليا عددا من الملفات، وحرمت أصحابها من الترشح للانتخابات ،وهم: سيكسي ماسرا-
سعد صالح داود-
-محمد نور مستبشر
يحيى ديلو-
عبد القادر محمد الملقب بابا لاد-
-محمود علي
محمد يوسكو-
وأشارت المحكمة إلى أن الأسباب مختلفة، بعضهم لم يتمكن من إيداع 10 ملايين في خزينة الدولة، والبعض الآخر لم يلتزم بالشروط المطلوبة، ومنهم المتابع قضائيا.
وأوضحت المحكمة العليا أن سبب رفض ملف مسرا يعود الى أن حزب “المحولون” لم يُعترف به بشكل قانوني من ناحية، ومن ناحية أخرى أن مسرا لم يصل الى سن الترشح
وفي ما يتعلق بيحيى ديلو يعود إلى أن حزبه المسمى “جبهة التجديد من أجل التغيير” لم يتم تشكيله بشكل قانوني ومن ناحية أخرى هناك إشكالية في شهادة ميلاده
وحسب محللين، تعتبر العملية ضربة للمسار الديمقراطي في البلاد. وربما تشهد الأيام القادمة، مزيداً من ردود الأفعال على المستويين السياسي والإجتماعي.
من جهة أخرى عادت خدمات الإنترنت أمس الأربعاء 3 مارس، بعد أن انقطعت منذ الأحد 28 فبراير، بسبب الأحداث التي شهدتها العاصمة إنجامينا.