الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

الجزائر-26-02-2021

 كشف الإرهابي أحسن رزقان، المدعو “أبو الدحداح الذي تمّ توقيفه منذ أشهر قليلة، خلال عملية عسكرية في جبال “العنصر” بإقليم ولاية جيجل بالجزائر، عن اعترافات خطيرة، حول مخططات الجماعات الإرهابية لاستغلال الحراك الشعبي وتحويله عن سلميته، بالتواطؤ مع معارضين وهاربين في الخارج.

وحسب ما أدلى به أبو الدحداح، في اعترافات مصوّرة، فإن بقايا الجماعات الإرهابية الناشطة في بعض الولايات الشمالية بالجزائر، إلى جانب جماعات أخرى تنشط في منطقة الساحل الإفريقي، كانت بصدد التنسيق والعمل على ربط اتصالات بمعارضين وفارين في الخارج، من أجل العمل على زعزعة الإستقرار بالبلاد.

وقال إنه أشرف شخصيا على فتح عدة صفحات وحسابات على الفيسبوك وتويتر وتلغرام واليوتيوب، بعدة أسماء متعددة ومتنوعة، من أجل العمل على تحريض الشعب على العودة إلى الشارع والإنزلاق نحو العنف هذه المرة.

وأضاف أبو الدحداح الذي التحق بمعاقل الإرهاب منذ عام 1994، أنه استعمل بعض تلك الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع بعض النشطاء في الخارج، مثل رضا بوذراع، وأمير بوخرص المعروف باسم “أمير دي زاد”.

ومن بين ما ذكره الإرهابي هو أنه كان يرغب مثل قادته في التنظيم الإرهابي،في نقل الفكر الجهادي والعمل المسلح من الجبال نحو الشوارع، عبر تحريض شباب الحراك على العنف والعمل المسلح.