الأحد. نوفمبر 24th, 2024

الخرطوم-السودان-09-02-2021


ذكرت صحيفة “سودان تربيون” أن قوات من الجيشين الإثيوبي والإريتري احتشدت قرب منطقتي الديمة وحمدايت التابعتين لولاية كسلا والحدوديتين مع السودان.

وأفادت مصادر في حكومتي ولايتي القضارف وكسلا المتاخمتين، بأن حشود الجيشين تنذر بتوترات مع القوات السودانية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن نشر التعزيزات الإثيوبية والإريترية أدى إلى تراجع أعداد دخول اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي بمعسكرات الإستقبال بالهشابة في ولاية القضارف وحمدايت بولاية كسلا إلى أقل من مائة لاجئ في اليوم.
ويأتي انتشار الجيشين الإثيوبي والإريتري على خلفية ما قيل إنه للتصدي لجبهة تحرير تيغراي التي بدأت في تجميع صفوفها في السلاسل الجبلية شرق منطقة الحمرة الحدودية المحاذية لمدينة اللكدي السودانية فضلا عن منع تسلل اللاجئين نحو السودان.

ومنذ أوائل نوفمبر الماضي شن الجيش الإثيوبي الفيدرالي عملية عسكرية ضد حكام إقليم تيغراي ما أدى إلى تدفق عشرات الألاف من اللاجئين إلى السودان.

وكا مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، قد صرح الخميس الماضي، بأن الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الإستقرار على نطاق أوسع في البلاد،محذرا من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الإقليم.
وتشير تقارير عديدة إلى أن الآلاف لقوا حتفهم وفرار 950 ألفا من منازلهم منذ بدء القتال في الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة.

وأوضح لوكوك أن حكومة آبي أحمد تسيطر على ما بين 60 و80 في المائة من أراضي تيغراي، لكنها لا تحظى بسيطرة كاملة على عرقية الأمهرية والقوات الإريترية التي تعمل هناك أيضا.