انجامينا-تشاد-25-12-2020
أشادت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتشاد، اليوم الجمعة، لاعتمادها أول قانون للجوء على الإطلاق، سيعزز حماية ما يقرب من 480 ألف لاجئ تستضيفهم، من خلال توفير العناصر الأساسية لإدماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
ويضمن القانون، الذي تم تبنيه أمس الخميس، الحماية الأساسية للاجئين وطالبي اللجوء، بما في ذلك حرية التنقل والحق في العمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والعدالة، وفقا لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومع إقراره، يجعل هذا القانون تشاد واحدة من أولى الدول في المنطقة التي توفي بالتعهد الذي تم قطعه خلال المنتدى العالمي للاجئين العام الماضي في جنيف لتعزيز الحماية القانونية والجسدية للاجئين وطالبي اللجوء.
كما أنه سيقود إلى إنشاء نظام لجوء وطني فعال تتم متابعته في إطار مجموعة دعم قدرة اللجوء.
ويتوافق القانون مع المعايير الدولية المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها واتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969 بشأن اللاجئين.
وتعد تشاد واحدة من أكبر الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، وتقدم حاليا الحماية لأكثر من 915 ألف لاجئ وطالب لجوء ومشردين داخليا وعائدين تشاديين.
ومنذ عام 2014، أدى عدم الإستقرار حول منطقة بحيرة تشاد إلى نزوح داخلي مطول بالإضافة إلى التدفق المنتظم للاجئين، مما أدى إلى تفاقم البيئة المعقدة بالفعل.
وقد وصل أكثر من 22 ألف لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2018 وأكثر من 4500 من نيجيريا عام 2019، وفقا للمفوضية.
وأثنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على رغبة الحكومة التشادية في إبقاء حدودها مفتوحة لمن يلتمسون اللجوء.