الرباط-المغرب-16-12-2020
قال موقع “هسبريس” المغربي، نقلاً عن مصادر رسمية، ان هناك مفاوضات لنقل أحد فروع القيادة العسكرية الأمريكية من أوروبا إلى منطقة الصحراء.
وأفادت المصادر للصحيفة، إنها “لا تستبعد تدشين قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء في وقت قريب، وذلك بالتزامن مع إطلاق مشاريع استثمارية أمريكية كبرى في المغرب”.
ولفتت الصحيفة إلى الدور الذي ينتظر أن تقوم به القنصلية الأمريكية في مدينة العيون بالصحراء، حيث تم ربط فتح القنصلية بلعب دور اقتصادي كبير في المنطقة.
ويشار إلى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن مؤخرا، اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، كما اعتمدت الولايات المتحدة، السبت، خريطة رسمية للمغرب، تضم منطقة الصحراء، ضمن الحدود المغربية، وذلك خلال مراسم أقيمت في السفارة الأمريكية لدى الرباط.
وعبّر الملك المغربي لترامب عن الشكر على هذا “الموقف التاريخي الذي يعزز الشراكة الإستراتيجية القوية بين البلدين”.
وقال الملك المغربي للرئيس الأمريكي أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين، وأن المفاوضات تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.
وأفاد الملك المغربي انه لا بد من الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، واحترام حرية ممارسة الشعائر لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى.
وأعلن عن اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، لتنضم المملكة إلى دول عربية اتخذت خطوات مماثلة خلال الفترة الأخيرة.
ويشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين.
وبهذا تصبح المغرب رابع دولة عربية، منذ أغسطس الماضي، توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الخطوات نقضًا لعهود قطعتها دول عربية بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية.