بروكسل-بلجيكا-16-12-2020
كشفت وثيقة أوروبية داخلية أن الإتحاد الأوروبي، سيعلق دفع نحو 90 مليون يورو من مساعدات الميزانية لإثيوبيا، بسبب النزاع في إقليم تيغراي.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،اليوم الأربعاء، أن هذا القرار جاء -حسب الوثيقة- في إطار دعوة الإتحاد الأوروبي، القلق من الوضع الإنساني، إلى وقف الأعمال العدائية وإلى “حل سياسي” للنزاع في هذه المنطقة بشمال إثيوبيا..
ويشير النص الذي أكد دبلوماسيان يعملان في أديس أبابا صحته، إلى أن الإتحاد الأوروبي يريد “متابعة المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان” خلال هذا النزاع الذي بدأ في الرابع من نوفمبر الماضي.
وتبلغ قيمة الأموال التي تم تعليق دفعها ما مجموعه 88.5 مليون يورو، منها 60 مليوناً مخصصة لتطوير العلاقات اللوجستية والإتصالات بين إثيوبيا وجيرانها، و 17.5 مليوناً لدعم ميزانية قطاع الصحة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،قد شن عملية عسكرية في الرابع من نوفمبر الماضي، ضد سلطات جبهة تحرير شعب تيغراي..
وأدى القتال إلى مقتل آلاف حسب مجموعة الأزمات الدولية، لكن لا يتوفر إحصاء دقيق لعدد الضحايا،في حين فر نحو 50 ألفاً من سكان تيغراي إلى السودان المجاور ونزح عدد غير معروف داخل إثيوبيا.
وبالرغم من الإنتصار الذي أعلنته الحكومة في 28 نوفمبر الماضي، إلا أن الأمم المتحدة تعتقد أن القتال مستمر في العديد من مناطق تيغراي.