إفريقيا-14-12-2020
أصدرت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري “عدسة العمليات الإرهابية في إفريقيا” عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية خلال شهر نوفمبر 2020.
وأورد التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات خلال شهر نوفمبر، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 16 دولة إفريقية، بواقع 45 عملية دموية، تسببت في وفاة ما لا يقل عن 1071 شخصًا، وكان لحرب التيغراي فى إثيوبيا نصيب الأسد من حيث أعداد الضحايا.
وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم شرق إفريقيا بواقع 691 ضحية، أي حوالي 65% من النسبة الكلية لضحايا الشهر في القارة، وذلك نتيجة ما لا يقل عن 16 حادثة معلن عنها في 5 دول، فيما جاءت إثيوبيا في طليعة الدول الأكثر دموية للشهر الثاني على التوالي، وسقط فيها ما يزيد على 634 شخصًا.
وفي إقليم غرب إفريقيا جاءت دولة نيجيريا في الترتيب الثاني تضرراً وذلك بعد وفاة ما يقرب من 126 شخصا في مذابح ارتكبتها جماعة”بوكو حرام”. وحلت دولة موزمبيق في المرتبة الثالثة بعد أن وقع فيها 70 حالة وفاة.
ومن جانب أخر، جاءت مالى بمساعدة القوات الفرنسية في مقدمة الدول وفقاً لجهودهاً في محاربة الإرهاب حيث نجحت فى إسقاط حوالي 81 عنصراً إرهابياً خلال شهر نوفمبر.
وصرح الخبير الحقوقي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة “ماعت” بأن حرب التيغراي في إثيوبيا تسببت في 600 حالة وفاة خلال الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ناهيك عن تشريد مئات الآلاف. وشدد عقيل على ضرورة فتح تحقيقات عاجلة بشأن تلك العمليات.
من جهتها، أشارت الباحثة بمؤسسة ماعت، بسنت عصام الدين،إلى خطورة الوضع فى إقليم وسط إفريقيا لا سيما مع تصاعد الهجمات الدامية التي تقوم بها “القوات المتحالفة الديمقراطية “.