الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

أديس أبابا-إثيوبيا-05-12-2020


قالت إثيوبيا، أمس الجمعة، إنها أسرت وقتلت معظم قادة القوة المتمردة في إقليم تيغراي بشمال البلاد، فيما رد زعيم محلي بقوله إن المدنيين نظموا احتجاجات على أعمال نهب قام بها “جنود الإحتلال”.

ولم يقدم أي من الجانبين دليلا يدعم ادعاءاته بخصوص الحرب المستمرة منذ شهر في المنطقة الجبلية المتاخمة لإريتريا، مع انقطاع الإتصالات الهاتفية وسط قيود شديدة على دخول الإقليم.

العمليات العسكرية في تيغراي، إثيوبيا نوفمبر 2020

وفرّ زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة فيما يبدو، وبدأوا مقاومة بأسلوب حرب العصابات.

وتحدث دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة، في رسالة نصية “لرويترز”، أمس الجمعة،

عن احتجاجات شعبية في “مقلي” التي يقطنها 500 ألف نسمة بسبب عمليات نهب يقوم بها جنود إريتريون.
واتهم مجددا الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مواجهة الجبهة الشعبية.

وتقول إثيوبيا إن الجبهة التي كانت تحكم الإقليم تريد تدويل الصراع كوسيلة لإرغام الحكومة – التي تسيطر على ما يبدو على كل المدن الكبرى – على قبول وساطة دولية.

وقال الجنرال تسفاي أيالو وهو قائد عسكري إثيوبي إن جميع من أسماهم بـ”الأعداء”، بمن فيهم من كانوا يحملون رتبا عليا في السابق بالجيش الإتحادي وقاتلوا في صفوف جبهة تيغراي، إما أنهم هُزموا أو لقوا حتفهم.