قسم الأخبار 04-04-2024
أعلنت وسائل إعلام، اليوم الخميس 04 ابريل 2024، أن “الصومال طرد السفير الإثيوبي لديه، ردا على توقيع اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي”.
وقالت وسائل الإعلام إن “الصومال قرر أيضا غلق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال”.
يذكر أنه في الأول من يناير الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ”الانتهاك غير القانوني”، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الصومالية دول الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ”موقف المبدئي” بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة “أرض الصومال” الانفصالية.
وطالبت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، بإدانة ما وصفته بـ”الاعتداء غير المبرر” من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال.
ووصفت الوزارة “مذكرة التفاهم” الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال بأنها “غير قانونية” وأنها تمثل “انتهاكًا صارخا لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن “أديس أبابا لا تريد التسبب في ضرر لأي دولة”، مشيرًا إلى أن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع الجميع.
ولفت أحمد إلى أن أديس أبابا تستضيف أكبر عدد من الصوماليين المقيمين خارج بلادهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.
وأكد أحمد، بالقول: “بلادنا لا تريد الضرر للصوماليين ولا المشادة معهم، كما أننا لا نريد أن نأخذ شيئًا من دون رضا، كما لا نريد المساس بسيادة أي دولة”، مضيفًا: “نريد الوصول إلى البحر لأن هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع”.