تواجه البلدان الأفريقية من تبعات التغيرات المناخية وأثارها السلبية المتمثلة بموجات الجفاف الطويلة والفيضانات والتي تؤثر بشكل كبير على الحياة العامة.
أثرت الصدمات المناخية بشكل كبير على العوامل التي يحتاجها الأطفال للبقاء على قيد الحياة بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والغذاء والتعلم والأمن والمأوى المناسب، وفق ما أكدته المديرة الإقليمية لليونيسف بشرق وجنوب إفريقيا إيفا كاديلي في بيان لها أمس الاثنين 25 مارس.
ولفت البيان إلى أن نحو 45 مليون طفل يعانون العديد من الأزمات في الكثير من الأحيان، والتي تتفاقم نتيجة للتغيرات المناخية، بما في ذلك تفشي الأمراض والأوبئة خاصة في المجتمعات الهشة، إضافة إلى سوء التغذية والجفاف والفيضانات.
وطالبت إيفا كاديلي بإعطاء الأولوية للاستثمارات في التكيف والتخفيف، مؤكدةً أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات حاسمة لتمكين الأطفال في أفريقيا من تأمين مستقبلهم في السنوات القادمة.
وأوضح البيان أنه استجابة للتغيرات المناخية وتداعياتها والأزمات الأخرى في المنطقة، تعمل اليونيسف على ضمان استفادة الأطفال خاصة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والنساء الحوامل والمرضعات من الخدمات العلاجية.
وأضاف البيان أن الأطفال في المناطق المتضررة من التغيرات المناخية يستفيدون من التدخلات الوقائية كالأطعمة الغنية بالعناصر والمكملات الغذائية والمشورة والتحولات النقدية.