الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

طرابلس-ليبيا-12-10-2022
أبدت تركيا رفضها تفتيش إحدى السفن التابعة لها من طرف عناصر العملية الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا (إيريني)، في حادثة تكررت كثيراً في تحدٍّ للقرارات الدولية.

وأكدت قيادة “إيريني” رفض السلطات التركية طلب تفتيش السفينة “إم. في. ماتيلد. إيه” قبل دخولها إلى السواحل الليبية ليلة أمس الأول معربة عن استيائها من الرفض التركي.

ووصفت قيادة العملية هذا الرفض التركي، بأنه “انتهاك واضح” لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا. في حين ذكّرت قيادة العملية، في بيان، بدعوة مجلس الأمن جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى التعاون مع عمليات التفتيش، التي تقودها في البحر المتوسط.

وكانت “إيريني” قد أعلنت في الأول من أكتوبر الحالي تقريرها لشهر سبتمبر الماضي، الذي أكد رصد ومراقبة 38 رحلة مشبوهة، والاستمرار في مراقبة 25 مطاراً، و16 ميناءً ومحطات نفطية، والتحقق في 156 سفينة تجارية عن طريق الاتصال اللاسلكي، وإجراء 18 زيارة للسفن.

وانطلقت العملية “إيريني” في 31 مارس 2020، عقب مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، وعلى مدى عامين ونصف العام، أعلنت عن التحقيق في أكثر من 7298 سفينة، وأجرت نحو 385 زيارة إلى السفن التجارية، و24 عملية تفتيش، في حين بلغ عدد الرحلات المشبوهة التي تمت مراقبتها 1010 رحلات.
وأوضحت العملية الأوروبية، أن تركيا رفضت صعود وتفتيش السفن المشبوهة في 8 مناسبات. كما رفضت في يوليو الماضي السماح لعملية “إيريني” بتفتيش سفينة “إم. في. باربالي” المتجهة من إسطنبول إلى مصراتة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إن تركيا “عرقلت مجدداً مراقبة الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة، المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا”.