الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

تونس-11-10-2022

منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان وملاحقة الفسادين والمتورطين في دعم الإرهاب، يواصل رئيس الحركة مناوراته ومحاولاته لكسب تعاطف أنصاره والقفز من سفينة “النهضة” الغارقة.

فبعد الاعلان عن اعتزامه التخلي عن رئاسة الحركة في المؤتمر القادم وأنه لن يجدد ترشحه، شككت الأوساط السياسية والدوائر المقربة من جماعة “الإخوان” في مصداقية القرار واعتبروها مناورة.

واتهم القيادي المستقيل من الحركة محمد بن سالم، الغنوشي بأنه بسببه لم يبق شيء في الحركة بسبب تمسكه بالرئاس”.

جاء ذلك خلال حوار صحفي مع صحيفة “الصباح “، مؤكدا أن “قرار تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة النهضة جاء متأخرا جدا”، حسب رأيه.

وحمّل القيادي السابق بالحركة، الغنوشي مسؤولية “الإطاحة بالديمقراطية”على المستوى الحزبي والوطني.

ومؤخرا قدم النائب بالبرلمان المنحل ناجي الجمل، استقالته من حركة “النهضة” احتجاجاً على انفراد رئيسها بالقرار لترتفع قائمة المستقيلين من الحركة إلى مائة عضو منذ عام.

من جهته، قال حسن التميمي، المحلل والناشط السياسي، إن حركة “النهضة” انتهت سياسياً ولم تعد تعني أي شيء للتونسيين الذين ذاقوا الأمرّين إبان حكمها، وبالتالي فإن تصريحه يعد مغالطة خاصة بعد أن تخلى عنها أكثر من مائة قيادي بارز منذ 25 يوليو 2021.

وأكد، في تصريحات صحفية، أن” تخلي الغنوشي عن رئاسة الحركة ليس خيارا منه بل هو يأتي بصفة إجبارية بعد فتح ملفات قضائية تدينه في ملفات التسفير والاغتيالات وتبييض الأموال”، موضحا أن “قرار الانسحاب هو محاولة للقفز من سفينة النهضة الغارقة”.
وأشار إلى أن رئيس الحركة يحاول القيام بمناورة جديدة ويقول للرئيس التونسي إنه سيستقيل ويريحه عله يغلق الملفات والقضايا المفتوحة.قيادات تونسية: الغنوشي تسبب في انهيار حركة النهضة
تونس-11-10-2022

منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان وملاحقة الفسادين والمتورطين في دعم الإرهاب، يواصل رئيس الحركة مناوراته ومحاولاته لكسب تعاطف أنصاره والقفز من سفينة “النهضة” الغارقة.

فبعد الاعلان عن اعتزامه التخلي عن رئاسة الحركة في المؤتمر القادم وأنه لن يجدد ترشحه، شككت الأوساط السياسية والدوائر المقربة من جماعة “الإخوان” في مصداقية القرار واعتبروها مناورة.

واتهم القيادي المستقيل من الحركة محمد بن سالم، الغنوشي بأنه بسببه لم يبق شيء في الحركة بسبب تمسكه بالرئاس”.

جاء ذلك خلال حوار صحفي مع صحيفة “الصباح “، مؤكدا أن “قرار تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة النهضة جاء متأخرا جدا”، حسب رأيه.

وحمّل القيادي السابق بالحركة، الغنوشي مسؤولية “الإطاحة بالديمقراطية”على المستوى الحزبي والوطني.

ومؤخرا قدم النائب بالبرلمان المنحل ناجي الجمل، استقالته من حركة “النهضة” احتجاجاً على انفراد رئيسها بالقرار لترتفع قائمة المستقيلين من الحركة إلى مائة عضو منذ عام.

من جهته، قال حسن التميمي، المحلل والناشط السياسي، إن حركة “النهضة” انتهت سياسياً ولم تعد تعني أي شيء للتونسيين الذين ذاقوا الأمرّين إبان حكمها، وبالتالي فإن تصريحه يعد مغالطة خاصة بعد أن تخلى عنها أكثر من مائة قيادي بارز منذ 25 يوليو 2021.

وأكد، في تصريحات صحفية، أن” تخلي الغنوشي عن رئاسة الحركة ليس خيارا منه بل هو يأتي بصفة إجبارية بعد فتح ملفات قضائية تدينه في ملفات التسفير والاغتيالات وتبييض الأموال”، موضحا أن “قرار الانسحاب هو محاولة للقفز من سفينة النهضة الغارقة”.
وأشار إلى أن رئيس الحركة يحاول القيام بمناورة جديدة ويقول للرئيس التونسي إنه سيستقيل ويريحه عله يغلق الملفات والقضايا المفتوحة.