دعا عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، إلى قطع دابرِ خطاب الكراهية في ليبيا.
وأضاف أن هذا الخطابَ كان عاملَ فتكٍ وفجيعة، عصف بالأرواح ودمر البلاد، وأخّر موعدَها مع التاريخ.
من جهته قال رئيس الحكومة المكلفةِ من مجلس النواب فتحي باشاغا، إن خطاب الكراهية كان ولا يزال له الدورُ الأكبرُ في تصعيدِ الأزماتِ التي تمر بها ليبيا، ونشرِ الفتنِ بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا جميعَ الليبيين إلى أن يكونوا أكثرَ تسامحًا وتقبُّلًا للآخرين من أجل بناء دولةٍ تَسَعُ الجميع. بدورها قالت المستشارةُ الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن خطاب الكراهية مِعْوَلُ هدمٍ يدمر النسيجَ الاجتماعي، مضيفة: يجب ألا نتسامحَ مع مَن ينشر خطابَ الكراهيةِ ويحرض على العنف في ليبيا.