باريس-فرنسا-21-11-2020
إتّهَمَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا وتركيا بتأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا من خلال استغلال “نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”، في مقابلة نشرتها مجلة “جون أفريك” الجمعة.
وأفاد الرئيس الفرنسي “هناك استراتيجية يتم إتباعها، ينفذها أحياناقادة أفارقة، لكن بشكل أساسي قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا، تلعب على وتر نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”.
وتابع “يجب ألا نكون سذجاً: العديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مقاطع فيديو، والحاضرين على وسائل الإعلام الفرنكوفونية، يرتشون من روسيا أو تركيا”.
وشدد ماكرون في المقابلة الطويلة على “العلاقة المنصفة” و”الشراكة الحقيقية” التي تسعى فرنسا لإقامتها مع القارة الإفريقية منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، من خلال رفع “المحرمات” على صعيد “الذاكرة والاقتصاد والثقافة والمشاريع”.
وقال ماكرون أنه سيفعل “كل ما أمكن” من أجل “مساعدة” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي وصفه ب”الشجاع”، من أجل “إنجاح العملية الانتقالية” في الجزائر.
وقال ماكرون “سأفعل ما بوسعي من أجل مساعدة الرئيس تبون في هذه المرحلة الانتقالية. إنه شجاع”، مضيفاً “يجب أن نفعل كل ما أمكن لإنجاح العملية الانتقالية. ما لم تنجح الجزائر لا يمكن لإفريقيا النجاح”.