الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

تعيش التوغو مثل عدد من بلدان الساحل والغرب الإفريقي على وقع تصاعد الأعمال الإرهابية.

في الحادي عشر من مايو الماضي، أسفر هجوم إرهابي وقع في جمهورية توغو بغرب أفريقيا، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، عن مقتل ثمانية جنود وإصابة 13.

تنامي التهديدات الإرهابية دفع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى التحذير من خطر انتشار الأعمال الإرهابية في الدول الساحلية الواقعة على خليج غينيا، منوهًا إلى ضرورة مضاعفةِ الجهود لمنعه قبل فوات الأوان.

وليست هذه المرةَ الأولى التي تشهد فيها توغو هجماتٍ من هذا النوع، ففي نوفمبر 2021، وقع هجوم على نقطة أمنية في قريةٍ شمال البلاد.

ومن الواضح أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية الهشة في توغو تجعلها هدفًا رئيسًا لأنشطة المتطرفين، حيث يعيش أكثرُ من نصف سكانها تحت خط الفقر، وهي واحدة من البلدان الأقل نموًّا في العالم، حسب مؤشر التنمية البشرية.

وفي السنوات الثلاث الأخيرة، تعرضت منطقة الساحل وغرب إفريقيا لأكثر من 5300 هجوم متعلقٍ بالإرهاب، حصدت أرواحَ 16 ألفَ شخص، بحسب تصريحات لوزير الدفاع الغاني.