الخميس. نوفمبر 21st, 2024

باريس-5-4-2024

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 في رواندا مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لكن نقصها الرغبة للقيام بذلك.

وذكر الأليزيه قبيل الذكرى الـ30 لبدء المذابح “27 مايو 2021، في كيغالي،” اعترف رئيس الجمهورية بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي، التي حددتها لجنة المؤرخين والباحثين بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا”.

وبيّن الإليزيه أنه “في 7 أبريل 2024، سيؤكد رئيس الدولة مجددًا وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في ذكرى مليون طفل وامرأة ورجل قتلوا لأنهم ولدوا من التوتسي، وسيؤكد مجددًا أهمية واجب الذكرى، لكن أيضًا تطوير المعرفة ونشرها، لا سيما من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا”.