الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعواته إلى هدنة توقف الحرب في كل من غزة والسودان.
وصرّح للصحفيين “في غزة والسودان وخارجهما، حان وقت السلام.. أدعو القادة السياسيين والدينيين في كل مكان إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان أن تكون هذه المرحلة للتعاطف والعمل والسلام”.

وطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا أن التهديد بشن هجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن “يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم”.

وطالب غوتيريش بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتذليل “جميع العقبات التي تحول دون ضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الواسع المطلوبين” إلى غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.

وقال إن “القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها”.

وبدأت في السابع من أكتوبر الماضي، الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل خلف نحو 1200 قتيل، وأسر نحو 250 رهينة، تم الإفراج عن أكثر من 100 منهم في صفقة تبادل أسرى في نوفمبر الماضي.

وفي الوقت نفسه، جدد غوتيريش دعوة أطلقها الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان “لصالح السكان الذين يعانون من الجوع والفظائع ومحنة لا توصف”.

ومنذ 15 أبريل الماضي تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ومنذ بداية الحرب، فر من السودان قرابة 8 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال.

وأودت الحرب بحياة آلاف المدنيين بحسب أرقام الأمم المتحدة التي تقول إن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني نحو 3.8 مليون طفل دون سن الخامسة سوء تغذية.