تونس-28-2-2024
قال السياسي الليبي حاتم ابراهيم فليفلة، إنّه لا يمكن أن يتحقّق الاستقرار في ظلّ وجود حكومتين،لافتا إلى أنّ تشكيل حكومة موحدة تمثل كل ليبيا هي أوّل مراحل الاستقرار السياسي.
وأفاد بأنّ شروط الاستقرار تتمثل أوّلا في الاستفتاء على الدستور الذي سينظم الحياة السياسية وسيحمي حق المواطن على جميع الأصعدة.
وعن دور الشباب في المرحلة المقبلة، أكّد على أهمية التعويل على هذه الفئة وإعطائها المسؤولية وذلك سيكون عاملا مهما في مشاركتها الفاعلة في المرحلة المقبلة، مضيفا انّه وجب تشريك الكفاءات الليبية وهي قادرة على تقديم البديل والتطوير.
وعن عراقيل تنفيذ العملية السياسية بين أنّ تشبث بعض السياسيين بأن يكونوا بأي طرق في المرحلة المقبلة أدّى إلى عدم التوافق بين الأجسام السياسية.
وبخصوص الانقسام السياسي في ليبيا، قال محدثنا أنه لن يخدم إلا الدول المستفيدة من الصراع والفوضى في ليبيا والتي تريد السيطرة على مقدرات الشعب الليبي وثروة بلده.
وعن تصوراته للانتخابات المقبلة، قال: ” إذا كانت تحت إشراف جهة مستقلة ستكون حل وستفرز شخصيات قادرة على إدارة البلاد، لان الليبي اليوم بعد سنوات من الدمار ستكون خياراته بتمعن ودراية، عكس السنوات الفارطة”.
وتطرق إلى مبادرته بخصوص تشكيل حكومة مصغرة مهمتها تنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فضلا عن اختيار رئيس وأعضاء الحكومة من قبل المرشحين للانتخابات البرلمانية على اعتباره حلا عادلا وفوريا.
ودعا إلى اتخاذ خطوات سياسية لإلزام الأطراف السياسية بقبول نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ودعوة كل الدول المتداخلة في دولة لاتخاذ خطوات مماثلة لفرض الاستقرار والسلام.