الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

تستعد نقابة الصحفيين التونسيين لإجراء انتخاباتها يومي الجمعة والسبت 6ـ 7 أكتوبر، لاختيار عضو مكتبها التنفيذي ونقيبها التي يتنافس عليها 10 صحفيات و10 صحفيين، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد في الآونة الأخيرة حملات ضد الصحفيين وخاصة الصحافيات المترشحات.

وقالت الصحفية المترشحة لعضوية المكتب التنفيذي سنية البرينصي إن برنامجها يحمل شعار “صحافة حرة” الضامن للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل الصحافيين/ات، مشيرةً إلى أنها ستعمل إن فازت من أجل التصدي للعمل الهش دون أطر قانونية وبأجور زهيدة لا تتناسب مع المجهود الذي يبذله الصحفي/ة.

وتطرقت إلى أهمية إيجاد الحلول للصحفيين في المؤسسات الإعلامية المصادرة والصحفيين الذين تم الاستغناء عنهم وطردهم بشكل تعسفي دون أي وجه حق، لافتةً الى أزمة البطالة التي تضرر منها أبناء السلطة الرابعة منذ أزمة كوفيد ـ 19 والأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها تونس.

وأكدت أن برنامجها يركز على ضرورة حماية حرية الصحافة والرأي المكسب الذي حققته الثورة، معتبرة أنها كمترشحة لعضوية المكتب التنفيذي ستكون أولوياتها الدفاع عن الحريات.

وعن الصحفيين الملاحقين قضائياً وآخرين تم الزج بهم في السجن بسبب مواقف أو آراء على غرار الصحفيين شذى الحاج مبارك وخليفة القاسمي، مشيرةً أنها تعارض المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، الذي يحاصر السلطة الرابعة والمدونين، مؤكدةً أنه يجب إسقاطه وهو المكبل لحرية التعبير، حيث أدخل الصحافة التونسية في متاهات الملاحقات العدلية والتتبعات القضائية ومن شأنه أن يعيق إيصال المعلومة للتونسيين بسبب الرقابة المفروضة عبره.

وأشارت إلى أنه حان وقت معاضدة الجهود للتصدي لكل أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة الصحفية في الميدان وكل التضييقات على أساس النوع الاجتماعي.