قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الاتفاق الذي ابرمه الاتحاد الأوروبي مع تونس “لا يصلح كخطة للمستقبل” وبالتالي تلتحق ألمانيا بالدول الأوروبية التي لم توافق على الخطة التي تمّ توقيعها بين تونس والإتحاد الأوروبي.
انضمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى قائمة طويلة من منتقدي اتفاق الهجرة الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تونس، قائلةً إن حقوق الإنسان والأخطاء الإجرائية تشيران إلى أنه لا يصلح كخطة للمستقبل.
وجاءت الرسالة الموجهة إلى المفوضية الأوروبية لتلقي الضوء على الصراع الداخلي في الاتحاد الأوروبي بين فريقين، أحدهما ينتهج سياسات أكثر صرامة لوقف الهجرة غير الشرعية، والآخر يؤكد على ضرورة احترام الاعتبارات الإنسانية والفجوات في سوق العمل.
ووقّعت إيطاليا وهولندا ومؤسسات في الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع تونس في يوليو الماضي، ووعدت بتقديم مساعدات لها مقابل تضييق الرئيس قيس سعيد الخناق على مهربي البشر وفرض قيود مشددة على نقاط المغادرة عبر البحر.
وأشادت إيطاليا بهذه “الشراكة الحقيقية”.