إفريقيا-01-9-2023
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميريكية، اليوم الجمعة، أنّ الرجال الذين تدعمهم فرنسا في إفريقيا “يسقطون مثل الذباب”.
وأوردت الوكالة أنّ “بعد النيجر في يوليو، جاءت الغابون هذه المرة، التي وجد رئيسها علي بونغو نفسه محتجزاً في القصر الرئاسي ذاته الذي زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل ستة أشهر.
وأشارت إلى أنّ هذا كان ” ثامن سيطرة عسكرية على مستعمرة فرنسية سابقة في السنوات الثلاث الماضية”.
وبحسب ما تابعت، “يحبّ ماكرون تذكير جمهوره الافريقي بأنه أول رئيس فرنسي وُلد بعد الاستقلال الذي اجتاح القارة، وتولى منصبه متعهداً بإعادة العلاقات مع المستعمرات السابقة في إفريقيا”.
وأوضحت “بلومبرغ” أنّ “التغيير جاء من أفارقة، ولكن ليس بشروط ماكرون، في حين أن الرجال الذين تدعمهم فرنسا يسقطون مثل الذباب”
ولفتت إلى أنّ موجة الانقلابات “كانت مدفوعة جزئياً بمشاعر العداء المتزايدة لفرنسا، والإحباط من فساد الأنظمة وإهمالها، والتي طالما تحالفت مع باريس”.
ووفق الوكالة، أمضى ماكرون أسابيع في الدعوة إلى استعادة رئيس النيجر محمد بازوم، لكنه ظل “صامتاً إلى حدٍّ كبير” بشأن محنة بونغو، مدركاً أنّ قضية الغابون “متميزة جداً” عن النيجر، كما قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
بدورها، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في أعقاب أحداث الغابون، بأنّ استطلاعات الرأي السابقة في ذلك البلد أظهرت أنّ “لدى عامة الناس رأياً سيئاً للغاية بشأن فرنسا”.