نيجيريا-09-5-2023
دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن انعدام الأمن الغذائي في شمال شرق نيجيريا، إذ من المتوقع أن يعاني حوالي 4.3 ملايين شخص في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي المتضررة من النزاع من مجاعة شديدة بين يونيو وأغسطس، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، سيواجه ما يقرب من 600 ألف شخص مستويات طارئة من نقص الغذاء.
وتقدر الأمم المتحدة أن مليوني طفل دون سن الخامسة في هذه الولايات الثلاث يعانون الهزال، “وهو الشكل الأكثر إلحاحا وتهديدا للحياة من سوء التغذية”، ويتعرض حوالي 700 ألف لخطر الهزال الشديد.
ويحتاج الشركاء في المجال الإنساني في الشمال الشرقي إلى 1.3 مليار دولار هذا العام، لكنهم تلقوا حتى الآن ما يزيد قليلا على 11% من هذا المبلغ.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف: “كلما طالت مدة بقاء الأسر دون مساعدة، زاد خطر المجاعة والموت، وزاد عدد الأشخاص الذين قد يضطرون إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف الضارة، مثل الجنس من أجل البقاء وبيع أصولهم وعمالة الأطفال”.