الخميس. ديسمبر 26th, 2024

تونس-28-4-2023
أكدت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي، أن صفحة “إخونجية” تونس قد انتهت في البلاد منذ أن انطلاق مسار المحاسبة، واصفة رئيس التنظيم راشد الغنوشي المسجون حاليا في قضية التآمر على أمن الدولة بزعيم الإرهاب في البلاد.

واستعرضت المسدي نقاط التوقف الكبرى في سجل فرع التنظيم الإرهابي، وكشفت عن فحوى مبادرة برلمانية غرضها دعم السيادة الوطنية ومواجهة التدخل الخارجي في شؤون البلاد.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام، تحدثت المسدي عن مسار 25 يوليو الذي أطلق شارة الإصلاح في تونس وأطاح بالتنظيم الإرهابي المسيطر على مفاصل الدولة، وتطرقت إلى مبادرة قدمتها للبرلمان لتدويل قضايا إرهاب التنظيم.
وفي معرض حديثها عن قضية تسجيل يتضمن حوارا دار بين الغنوشي مع إرهابي تونسي، قالت المسدي:”في عام 2017 تابعت مؤتمرا صحفيا عقده نقابي أمني وكنت شاهدة على ذلك وكشف حينها فحوى هذا الفيديو الذي كان يجمع الغنوشي بإرهابي تونسي في سوريا”.

وأضافت أن التحقيق الآن يجري في هذه القضية مع الغنوشي ليكشف مدى تورط هذا التنظيم في الإرهاب، مشيرة إلى أنه لم يعد بإمكانه الآن تقديم شهادة طبية للتهرب من التحقيق مثلما حدث سابقا.

وفي 20 فبراير الماضي، مثُل الغنوشي أمام قاضي التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب بشأن ما ورد في تسجيل يتضمن حوارا دار بينه وعناصر من تنظيم “أنصار الشريعة” الارهابي.