الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

واغادوغو-بوركينا-11-02-2023

أعلنت حكومة بوركينا فاسو أن رؤساء دبلوماسية دول غرب إفريقيا الثلاث التي يحكمها الجيش في أعقاب الانقلابات العسكرية – مالي وغينيا وبوركينا فاسو – اجتمعوا الخميس في واغادوغو.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مالي الذي وعد بمساعدة “منطقة الساحل والصحراء وحتى الدول المطلة على خليج غينيا”.

وأكد البيان الختامي للاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية جمهورية مالي وبوركينا فاسو وجمهورية غينيا، على تقوية علاقات بلدانهم من خلال تنشيط محور باماكو – كوناكري – واغادوغو ، وكذلك التشاور حول القضايا شبه الإقليمية والإقليمية والدولية.
ورحب رؤساء الوفود بالرؤية المشتركة التي يتقاسمها رؤساء بلدانهم الثلاثة وهي رؤية مستوحاة من الالتزام الإفريقي للآباء المؤسسين والزعماء التاريخيين للدول الثلاث لصالح السيادة والسلام والتعاون والتكامل بين الشعوب.
وبينما أعادوا تأكيد تمسكهم بأهداف ومبادئ الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الافريقي ، تعهدوا بالاستجابة لتطلعات سكان بلدانهم وجعل محور باماكو – كوناكري – واغادوغو مجالا استراتيجيا وأولوية للتنمية والتجارة والنقل وتوفير الضروريات الأساسية والتدريب المهني والتنمية الريفية والتعدين والثقافة والفنون ، وكذلك مكافحة انعدام الأمن.
وتم التأكيد على تطوير التجارة والنقل من ميناء كوناكري إلى بوركينا فاسو مروراً بمالي، فضلا عن تنظيم التعدين بين الدول الثلاث وتعبئة الموارد اللازمة من أجل تنفيذ مشروع بناء خط سكة حديد كوناكري – باماكو – واغادوغو، وإعادة تأهيل وبناء الطرق الدولية بين البلدان الثلاث، إلى جانب
حرية تنقل الأشخاص وبضائعهم.

وفي سياق مكافحة انعدام الأمن في قطاع الساحل والصحراء ، أشارت وفود بوركينا فاسو وغينيا ومالي إلى ضرورة تضافر جهودها وجهود بلدان المنطقة دون الإقليمية والمنطقة للتصدي لهذا الوباء.