الجمعة. أبريل 26th, 2024

فلسطين المحتلة-02-02-2023

توجه رئيس المرحلة الانتقالية في تشاد، محمد إدريس ديبي، إلى فلسطين المحتلة في زيارة رسمية لكيان الاحتلال العنصري.
وجرت اليوم الخميس، مراسم افتتاح السفارة التشادية في تل أبيب، حضرها الرئيس التشادي والارهابي نتنياهو الذي ألقى كلمة ترحيبية قال فيها: “هذه لحظة تاريخية تتواصل على مدى سنوات من الاتصالات ..أجرينا محادثات ممتازة أمس.. السفارة الجديدة ستعزز علاقاتنا بشكل أكبر”.

يُذكر أن الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي قد زار كيان الاحتلال الصهيوني، خلال شهر نوفمبر عام 2018، بينما زار الارهابي نتنياهو تشاد في يناير 2019 في زيارة وصفها بأنها “اختراق تاريخي”، وأنها “تندرج ضمن الثورة التي نقوم بها في العالم العربي والاسلامي”، حسب تعبيره.
وقال نتنياهو:” لقد وصلنا إلى قلب إفريقيا التي حرمنا منها القذافي”.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وكيان الاحتلال قد قطعت منذ 1972 نتيجة جهود القائد معمر القذافي الذي نجح في كنس الوجود الصهيوني من البلدان الافريقية.. ولم يتجرأ النظام التشادي وغيره على مد الجسورمجددا مع كيان الاحتلال إلا بعد تدمير الدولة الليبية من قبل الناتو ومقتل الزعيم معمر القذافي.
من جهتها، قالت القناة 12 في كيان الاحتلال إن نتنياهو عرض على ديبي المساعدة في حماية حدود تشاد مع ليبيا، والمساعدة في منع تسلل مسلحين من “مجموعات إرهابية”.

وتوجد بالفعل قوات صهيونية لتعزيز القوات التشادية خاصة في الحدود مع ليبيا وتحديدا تيبستي أين توجد معارضة مسلحة للنظام في انجامينا.
يذكر أن القائد معمر القذافي استثمر في العديد من البنى التحتية في تشاد، والأهم من ذلك أنه أنقذ إدريس ديبي من الاطاحة..ونجا من هجومٍ على العاصمة في عام 2006، عندما انضم العديد من أعمامه وأبناء إخوته إلى مجموعةٍ مُنشقَّة من الجنرالات، ومرةً أخرى في عام 2008 عندما حاصر المتمرّدون القصر الرئاسي ووصلوا إلى مسافة 1500 متر عن القصر الرئاسي.
ويبدو أن نكران الجميل أصبح العملة السائدة في عالم السياسة اليوم.