طرابلس-ليبيا-31-01-2023
قدمت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، رؤية بخصوص الجماعات المسلحة في ليبيا والتحديات الاجتماعية والاقتصادية، طارحة آليات لإنهاء تلك المعضلة، عبر خطوات تتضمن حل الجماعات المسلحة وإعادة إدماجها في المجتمع.
وأعلنت ويليامز، عن رؤيتها في مقال مطول نشرته مؤسسة “بروكينغز” الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، تطرقت فيه إلى الجهود الأممية بخصوص هذا الملف وأيضا التعثرات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة من أجل النجاح .
وقالت ستيفاني ويليامز، في مقالها:”من السهل التنبؤ بما هو أسوأ في ليبيا خلال عام 2023، في ظل الانقسامات السياسية والمجتمعية المستمرة في ليبيا، وانتهاك حقوق الإنسان بشكل صارخ”.
وتكهنت ويليامز، بالعودة إلى الحرب واسعة النطاق في ليبيا، مؤكدة ضرورة تجنب الإدماج المباشر للجهات المسلحة في العملية السياسية.