أنقرة-تركيا-14-01-2023
حرض مفتي الإرهاب في ليبيا الصادق الغرياني، على رفض التوافق الليبي الأخير حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة، والتي عدها الليبيون والمجتمع الدولي خطوة مهمة في طريق الاستقرار.
الغرياني لم يكتف بدعم التكفيريين بفتاويه الشاذة، بل استغل الدين وسيلة لتحقيق مآربه لتحقيق سياسات لا تريد استقرار البلاد التي تعاني من الفوضى والارهاب والنهب منذ نحو 12 عاما.
وهاجم الغرياني خلال برنامجه الأسبوعي عبر قناته الخاص التي تبث من تركيا، الدول العربية التي تدعم الاستقرار في ليبيا، وانتقد دورها بشكل فج، حتى وصل به الأمر إلى رفض المشاركة في المسابقات الدينية أو الثقافية التي تقيمها هذه الدول، مدعيا أنها لا تحقق نصرة للدين ومتدخلا في نيّات من يشرف على هذه المسابقات!
أستاذ الأمن القومي الليبي الدكتور يوسف الفارسي يؤكد أن مفتي الإرهاب في ليبيا، الصادق الغرياني، معروف في المجتمع الليبي بفتاويه المغرضة، وبث الفتنة وشق الصف، وليست هذه المرة الأولى التي يحرض فيها ضد السلام أو ضد الدول العربية الداعمة للاستقرار.
وأشار إلى أن الغرياني ساهم في العديد من المرات في سفك الدماء داخل ليبيا من خلال فتاويه وفي تأجيل الاستحقاق الانتخابي الذي كان مقررا في 24 ديسمبر2021 من خلال التحريض ضد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ودعوة أنصاره لاقتحام المفوضية ومنع إجرائها