ميكيلي-12-01-2023
قال غيتاتشو رضا، الناطق باسم جبهة تحرير تيغراي، أمس الأربعاء، إن مقاتلي الجبهة بدأوا في تسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذاً لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الذي أبرم مع أديس أبابا قبل أكثر من شهرين لإنهاء الحرب في الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.
وأضاف، إنّ إقليم تيغراي سلّم أسلحته الثقيلة في إطار التزامه بتنفيذ اتفاق بريتوريا الذي وقّع في الثاني من نوفمبر الماضي بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي.
ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفيدرالية إلى تيغراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.
وجاء في وثيقة مرتبطة بتطبيق الاتفاق الموقع في نيروبي نزع الأسلحة الثقيلة (في تيغراي) يتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية في إشارة خصوصا إلى إريتريا التي لها حدود مع تيغراي وتساند الجيش الإثيوبي في المنطقة.
وتوجه وفد من الحكومة الإثيوبية بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين فضلا عن عدد من الوزراء (عدل ونقل واتصالات وصناعة وعمل) في 26 ديسمبر إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في زيارة رسمية هي الأولى منذ أكثر من سنتين ما يشكل مرحلة أساسية في عملية السلام.
يشار إلى أن حصيلة النزاع بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تيغراي حافل بالفظائع ودار جزء كبير منه بعيداً عن الأضواء، إلا أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه من الأكثر فتكاً في العالم”.
وتسبّب النزاع في تهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.