السبت. أبريل 20th, 2024

واشنطن-الولايات المتحدة-01-12-2022
حذر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، ومقره واشنطن، من تدهور الأوضاع في تشاد بفعل سياسة رئيس المجلس الانتقالي محمد إدريس ديبي، مع تمديد المرحلة الانتقالية، وقمع المعارضة ونشاط الحركات المسلحة.
وذكّر المركز بقتل عشرات المتظاهرين في تشاد خلال مظاهرات 20 أكتوبر الماضي ضد رفض المجلس العسكري الالتزامَ بالإطار الزمني الانتقالي،
كما تعرض المئات للإصابة والاعتقال، وتم حظر الأنشطة والتجمعات السياسية في أعقاب الأحداث المميتة.

وأشار إلى استخدام نظام ديبي لغة الحوار السياسي لخلق حفلة تنكرية بالانتقال السياسي عبر منتدى الحوار التمهيدي في الدوحة واسترضاء أصحاب المصلحة الدوليين، بينما حصل على بعض الدعم من خصومه القدامى على حساب القليل من سيطرته.

وفي أعقاب القمع العنيف ضد المتظاهرين، سعت الحكومة العسكرية إلى وصف المظاهرات بأنها تمرد عنيف، واستمر القمع والعنف ضد المعارضة منذ مظاهرات 20 أكتوبر، وتم العثور على جثث متعددة في نهري شاري ولوغون اللذين يتدفقان عبر العاصمة انجامينا، وكذلك في موندو، ثاني أكبر مدينة في البلاد.