لواندا-أنغولا-24-11-2022
تم الاتفاق أمس الأربعاء على “وقف فوري لإطلاق النار” في شرق الكونغو الديمقراطية ابتداءً من يوم غد الجمعة على الساعة السادسة مساءً، وذلك تتويجا لقمة مصغرة في لواندا على خلفية التوترات بين السلطات الكونغولية والرواندية.
وتمت الوساطة من قبل الرئيس الأنغولي جواو لورينسو ، والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، وبحضور الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي.
ودعت القمة المصغرة إلى انسحاب حركة 23 مارس من المناطق المحتلة وانسحابها إلى مواقعها الأولية ، بالتعاون مع البعثة الأممية”مونوسكو” في غضون يومين.
وأوضح بيان القمة أنه إذا رفضت حركة 23 مارس فك الارتباط والانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلها حاليًا ، فإن رؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا سيوجهون القوة الإقليمية لحملها على الخضوع.
كما شددوا على ضرورة “وقف جميع أشكال الدعم السياسي – العسكري لحركة 23 مارس وجميع الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية الأخرى العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة”.
وأضاف البيان أنه سيتم نزع سلاح المتمردين وإيوائهم في الأراضي الكونغولية تحت سيطرة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (الجيش الكونغولي) والقوة الإقليمية وآلية التحقق الخاصة بالتعاون مع “مونوسكو” في غضون 5 أيام.
يذكر أن “حركة 23 مارس” هي تمرد سابق للتوتسي الكونغوليين بدعم من رواندا وأوغندا ، وسبق أن هُزمت في عام 2013 على أيدي الجيش الكونغولي بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن حركة المتمردين حملت السلاح مرة أخرى في نهاية عام 2021 ، متهمة كينشاسا بعدم احترام التزاماتها.
واستولت الحركة على عدة مناطق في إقليمي ريتشورو ونيراجونجو في مقاطعة شمال كيفو، ووفقًا للأمم المتحدة ، نزح قرابة 300 ألف شخص نتيجة القتال