دارفور-السودان-14-11-2022
أعلنت السلطات السودانية، أمس الأحد، فرض حالة الطوارئ غربي البلاد لمدة شهر، على خلفية صراع قبلي أدى إلى سقوط 24 قتيلا خلال الأيام الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن “إعلان حالة الطوارئ جاء على خلفية تطور الأحداث التي شهدتها منطقتا وادي صالح وبندسي خلال الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصا وإصابة آخرين”.
ونقلت الوكالة عن حاكم ولاية وسط دارفور سعد آدم بابكر قوله إن “لجنة أمن الولاية قررت أيضا منع التجمهر والاحتشاد القبلي بجميع محليات الولاية الجنوبية”.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في ولاية وسط دارفور بين قبيلتي أولاد راشد والمسيرية بعد حادث نهب تطور إلى قتال قبلي بين الطرفين.
وتشهد مناطق عدة في دارفور من حين إلى آخر، اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.
كانون الثاني ويوليو/ تموز 2022.
وتشهد المنطقة نوعًا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم، عقب توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020، وقتل في نزاع دارفور قرابة 300 ألف شخص ونزح 2,5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن 20 مليونا من إجمالي 45 مليون سوداني، سيعانون بنهاية السنة من انعدام الأمن الغذائي، وأكثرهم معاناة 3,3 مليون نازح يقيم معظمهم في دارفور.