الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

طرابلس-ليبيا-08-11-2022
أثارت خطوة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بتعيين قائد إحدى الميليشيات المسلحة عماد الطرابلسي وزيراً للداخلية، جدلاً واسعاً في ليبيا.

ويعتقد البعض، أن هذا التعيين جاء كردّ فعل من الدبيبة على دعم الطرابلسي له في الصراع الدائر على السلطة بينه وبين رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا..

وكانت ميليشيا الأمن المركزي التي يقودها الطرابلسي وتتمركز في جنوب غربي طرابلس، قد لعبت دوراً كبيراً في التصدي للقوات الموالية لفتحي باشاغا في أثناء محاولاتها دخول العاصمة.

لكن البعض الآخر ذهب إلى اعتبار هذا التعيين، بمثابة تحرّك من الدبيبة يستهدف تقسيم قوات مدينة الزنتان الموالية لباشاغا بقيادة اللواء أسامة الجويلي، حيث ينحدر الطرابلسي من هذه المدينة، وتشكيل تحالفات جديدة مع قوى الغرب الليبي.

يذكر أن الطرابلسي الذي شغل سابقاً منصب رئيس المخابرات، يعتبر مثيراً للجدل في ليبيا، إذ يتهمه البعض بأن له سيرة سيئة لاسيما أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا والذي صدر عام 2018، أشار إلى أنّ ميليشياته تورطت في تهريب الوقود.